ما لنا عنك سلوة واصطبارُ

يتيمـة فرحتـي والله يتيمـة يـحسدوني عـلى فرحـة يتيمة
جمعنه ياس كل الخلق فينـي خفـوقي ما قوى صدمة عظيمة
حبيبي والله إني فيك مغـرم ونـفــسٍ مالهـا ذمّـة سقـيمــة
حبيبي كل شيء فيني ملكته ونار الحـب فـي جوفي ظريـمــة
إذا روحي لها في حبك ذنـوبِ هلا بذنـوبـها لو هي ظـليمــة
وإذا في حبـك إجرامٍ ارتكـبته فـأنا كـلّي فـخر بأعظـم جريمـة

ماالنا عنك سلوة واصطبارُ
ولمعناك في القلوب قرارُ
وسواء منك الجفا والمزارُ
اينما كنت فالحشا لك دارُ

بعثوا الخيال وما رقدت وليتهم
بعثوا الي مع الخيال رقادا
اترك فؤادي جمرة لاتطفه
فالنار إذ خمدت تعود رمادا

قل للمليحة بالخمار الاسود
ماذا فعلت بزاهد متعبد
قد كان شمر للصلاة عباته
حتى وقفت له بباب المسجد

بانوا فامطرت الاجفان بعدهم
من نو عيني على الخدين نو عيني
حتى اذا نفضت عيني مدامعها
بقيت ابكيهم دمعا بلا عين

اشكو الى عينك من سقمي بها
شكوى عليل بالهوى لعليل